المجــــال الصحــــي
لقد عانت البلدية أيام الأستعمار كسائر مناطق الولاية في مجال الصحة حيث أن المريض الرباحي يتألم ويأن وهو ينتظر في شاحنة الفحصات التابعة للأستعمار الفرنسي التي كانت تأتي إلى المنطقة كل أسبوعين إلى أن انشأت وحدة علاج عام 1957 ولقد تم فتحها في سنة 1958 وكان أول ممرض بداء العمل فيها هو بلهادف علي وأتى بعده عمار حابي ثم بكوشة عبد المجيد ثم حمادي الساسي وكان الطبيب انذاك يزور الوحدة الصحية كل أسبوعين نظرا لنقص الفادح للأطباء.
في اوخر الستينيات أوئل السبعينيات كان الممرض التقني بالصحة بالعيد عبد المجيد يشرف على الفحوصات الطبية اما المرضى الذين يصعب علاجهم في الوحدة كانو يتوجهون الى المشتشفى العسكري بالوادي .لقد عانت المنطقة الحرمان إلى أن انشاء مركز صحي بالمنطقة عام 1978ومدعم بأطباء أجانب (هنود)وبممرضين ويتوفر على إمكانيات اللزمة كاتجهزات وأدوات طبية والأدوية الضرورية للعلاج حيث كان المريض الرباحي يتلقى الفحو والدواء من نفس المركز نظرا لوفرة الأدوية في ذلك الوقت.
ثم إستفادت المنطقة من قطاع صحي فرعي يشمل هذا القطاع على عدة مراكز صحية ووحدات علاج منها البياضة,النخلة , العقلة ,أميه ونسة, وادي العلندة ,وشمل هذاالقطاع فتح ملحة الوقاية وعلاج سريع وطب أسنان وحماية الأمومة والطفولة وكان ذلك سنة 1987وكان يشرف على هذا القطاع الحكيم عائبة حسين والممرض عتيق زيد نصر.
ولقد عانت البلدية في ما يخص الوقاية كأمراض الأطفال ومن بينها مرض السل والشلل والسعال الديكي والكساح وغيرها من الأمراض الفتاكه إلى أن أصبحت لدينا ملحة خاصة وتطعيم ضد هذه الأمراض ومنها مراقبة سهاريج المياه خاصة في فصل الصيف ومراقبة المحلات التجارية وآبار السقي الفلاحية والمخابز وبإعي المثلاجات وغيرها وفي سنة 1992 أستفادة المنطقة من قطاع متعدد الخدمات وقد دشن من طرف والي ولاية الوادي معطلي محمد الكبير وفي جانفي 1993تم بتفكير من رئيس المندوبية وتحمله مسؤلية تجهيز دار الولادة وتم فتحها في 16فيفري 1993من طرف رئيس المندوبية عبيد عبد الملك ورئيس الدائرة شرشالي محمد وكان آنذاك مسؤول القطاع الحي الفرعي بالرباح الحكيم مصباحي محمد .
لقد كانت المرأة الربحية في القديم تعاني معناه كبيرة أناء الولادة حيث كانت تقطع عشرات الكيلومترات لذهاب لمستشفى لكي تضع مولود والأخطر من ذلك كم من امرأة وضعت في سيارة الأجرة وأخرى تفارق الحياة في الطريق والآن والحمد لله أصبح لدينا دار الولادة بالمنطقة مزودة بالأجهزة الحديثة وبالممرضات يعملن على مدار 24 ساعة على 24ساعة تحت أشراف القابلة مرغني حدي وكان أول مولود بهذه المصلحة أسمه زواري فرحات عبد الفتاح من بلدية النخلة على يد القابلة ويمي فاطمة , ولقد كرما هذا المولود من طرف السلطات المحلية بهدية رمزية كأول مولود بالمصلحة بمناسبة افتتاح دار الولادة.
أما في ما يخص طب الأسنان فقد كانت المنطقة قديما لا يوجد فيها جراح أسنان حيث كان المريض يذهب إلى الوادي لكي يعالج هناك ومنهم من يذهب إلى الشيوخ ومنهم فطحيزة عمار عمار المدعو بالجرو ومحسن البشير المدعو ديدي وغيرهم من مشائخ المنطقة كانو يذهبون إليهم لقتلاع أسنانهم بالطرق التقلدية كقلع الضرص بالنعورة إلى أن توصل الطب الحديث إلى المنطقة وتوالت الأطباء إلى المستشفى ومن بينهم الحكيم أحمد لبزة والحكيم مسعي محمد القدري والحكيم زين أحمد والحكيم بكوش عادل والحكيم عيشوش بدر الدين وغيرهم من الأطباء إلى أن تخرجو أبناء المنطقة من الجامعات فأصبح ولله الحمد أطباء اكفاء ومن بينهم الحكيم عاشور فتحي وكينة حياة ودغوم صالح وشلبي عمارة وغيرهم من الذين مزالو يزاولون الدراسة قيد التخرج وكان أول طبيب أسنان في المنطقة الحكيم عاشور فتحي تخرج في سبتمبر 2000وأول طبيب عام في المنطقة الحكيم حشيفة مسعود تخرج جوان1987إلى أن جاء بعده الحكيم نصيري عمر والحكيم عسيلة كمال وعاشور كمال وشقور سالم وغيرهم من الذين مزالو يزولون الدراسة قيد التخرج اما أول طبيب مختص في المنطقة فهو الحكيم جوادي أحمد مختصص في جراحة وطب العظام وكذلك الطبيب لقرع نيزار فهو مختص في التشريح .
وأول ممرضة في المنطقة كانت تحي حسنية رحمها الله وأول ممرض كان حمادي الساسي رحمة الله علية.
للحصول على صورة مشتشفى الرباح أضغط على الرابط
[list=1][*]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
