منبع الثقافة الرباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي عام يهتم بعدة مجالات رياضي ، ثقافي ، علمي ، صحي...ألخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إذا واجهتك مشـــــاكل بطـــــــئ التصفح أوعـدم تنـــاسق شـــكل المـــــنتدي إستخدم متـــــــصفح فـــــــــــــــــــــــــايرفوكس


 

 مواقف خالدة لنسآء مسلمات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليلى
مشرفة
مشرفة
ليلى


عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
الموقع : الرباح ولا شئ غير الرباح

مواقف خالدة لنسآء مسلمات Empty
مُساهمةموضوع: مواقف خالدة لنسآء مسلمات   مواقف خالدة لنسآء مسلمات Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 12:45 am

<table width="100%" cellspacing="2">

<tr>
<td class="posticon">
</td>
<td class="posticon" width="90%"> </td></tr></table>




مواقف خالدة للمرأة المسلمة

أمنا خديجة رضوان الله عليها


امرأة ليست كالنساء
جائها جبريل عليه السلام ليسلم عليها فيقول لها رسول الله
:"هو جبريل وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام وأبشرك ببيت
في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا
نصب
"

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة
،
وقال
صلى الله عليه و
سلم
:"«أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت
خويلد،و
فاطمة بنت محمد،و مريم بنت
عمران،و آسية بنت مزاحم،امرأة فرعون
»

وحين نتحدث
عن خديجة بنت خويلد ، فإننا نتحدث
عن أسمى معانى الشرف والرفعة والمنزلة والمكانة
والعقل الذى
يزن عشرات الرجال. السيدة خديجة كانت مزيجاً من الحكمة والذكاء والحنان
والفطرة الإيمانية النادرة
.

نصرت رسول الله حين خذله الناس أعطته مالها

وحياتها كانت اول من اسلم في الإسلام ضحت بكل ما تملك من أجل رسول الله
صلى الله عليه و سلم انها المرأة العظيمة: خديجة رضي
الله عنها، هذه المرأة الجليلة التي كانت
لرسول الله صلى الله
عليه وسلم خير عون في أموره كلها.. وقد قدمت في سبيل ذلك كل ما

تستطيعه من خدمة بالنفس والمال والرأي السديد، وتمكنت بذكائها وفطرتها من
تثبيت
رسول الله عليه الصلاة والسلام في المواقف العصيبة..
فهلم بنا نستعرض ذلك ونستقي
منه أروع الدروس وأعظم
الفوائد
.

لقد أعانت
خديجة زوجها على حياته الطاهرة
العفيفة البعيدة عن الأوثان
والخمر والمجون، وكانت له سندًا في حياة التجرد والتأمل
والبعد
عن الصخب والضوضاء
...


وحين جاء الوحى بينما هو فى فى الغار فى ليلة
من
الليالى يقول النبى صلى الله عليه وسلم: إذا بالملك أمامى فأخذنى وضمنى
وقال
إقرأ فقلت ماأنا بقارئ فأرسلنى ثم أخذنى وضمنىوقال إقرأ
فقلت ماأنا بقارئ فأرسلنى
ثم أخذنى الثالثة وضمنى وقال إقرأ
فقلت ماأنا بقارئ قال "اقرأ باسم ربك الذى خلق
خلق الإنسان من
علق إقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
". واختفى الملك. ورجع النبى يرجف فؤاده فنزل الى السيدة خديجة وهو يتمتم:
زملونى
.. زملونى .. دثرونى .. دثرونى .. قالت له: مالك يابن
العم قال لها: لقد خشيت على
نفسى. فترد عليه السيدة خديجة
قائلة: كلا والله لايخزيك الله أبداً وإنى لأرجو أن
تكون نبى
هذه الأمة- وكانت السيدة خديجة أول من سجد لله وأول من بشر بالجنة فى
الأرض ، وأول من أدى الفرائض وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم- ثم تأخذ
النبى من
يده لتنطلق به الى ابن عمها ورقة بن نوفل ليخبره
يومها أنه رسول هذه الأمة



وتبدأ السيدة خديجة الجهاد مع النبى صلى الله عليه وسلم بينما سنها
يقارب
الى الستين. تنشر العقيدة بين النساء وتشترى العبيد
لتعتقهم ويكونوا قوة للإسلام
وتحمى النبى صلى الله عليه وسلم
وتنفق أموالها وجهدها من أجل النبى صلى الله عليه
وسلم.ثم تعيش
مع النبى محنة حصار المسلمين ثلاث سنوات وعمرها 62 سنة فى شعب بنى
طالب وهى صحراء قاحلة لاماء فيها ولا زرع رغم أن قريش أعطتها الأمان لتظل
فى بيتها
معززة مكرمة لأنها صاحبة المكانة والشرف. لكن السيدة
خديجة تقول: لا والله لاأكون
إلا حيث يكون المسلمون وتجوع
خديجة فى آخر عمرها لأنها ترفض أن تأكل الطعام الآتى
لها من قريش إلا إذا أكل
المسلمون
،لقد رضيت السيدة خديجة في الخروج مع
رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر
الرسالة الإلهية التي
يحملها ،وعلى الرغم من تقدمها بالسن ،
فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها
عاد إليها صباها ،
وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله

تعالى،


وفي هذا
العام توفيت مرضت وتوفت رضي الله عنها بعد أن رسمت لنا اجمل

صور التضحية والبذل في سبيل الله والمحبة لرسول الله
وكان وفاء النبيلها وفاء رائعا
فكان دائم الذكر لها واصلا
لصحباتها واداً لهن حتى ان السيدة
عائشة رضي الله عنها كانت تعلنها صريحة انها تشعر
بالغيرة
منها

رحم الله ام المؤمنين
خديجة وحشرنا معها في مستقر رحمته






حياء
الصديقة


عن عائشةا
قالت
: كنت أدخل البيت الذي
دفن فيه رسول الله


وإني واضعة ثوبي ، وأقول: إنما هو زوجي وأبي ،فلما دفن عمر ،والله ما دخلته إلا مشدودة
على ثيابي حياء من عمر
!!


أريتم كيف كان حياء أم
المؤمنين
ا .. إنهاتستحي من رجل مدفون في قبره .. فأين



حياء بعض نساء هذا الزمان؟
.. اللوات ي
كشفن مفاتنهن .. تنظر إليهن الأعين الخاطئة
.. وتتل
ذذ
بأجسادهن النفوس الدنيئة .. وإذا فقدت
المرأة حياءها فقد فقدت حياتها .. ولكن .. ما لجرح
بميت إيلامُ



الشهيدة
الأولى




أم
عمار سمية بنت خياط ..كانت من السابقات إلى الإسلام حيث كانت سابع
سبعة ..وكانت


ممن يعذب في الله أشد العذاب ..ومع كبر سنها
..ووهن عظمها ..إلا أنها تحملت ما لا يتحمله


الأقوياءالأشداء ..وقد تولى تعذيبها أبو
جهل بنفسه ..أملا أن تفتن في دينها ..وتعود إلى
الكفر


ولكن إيمان سمية كان ثابتا
كالجبال.. بل أشد
...تزول الجبالالراسيات وإنما على العهد لا
تلوي ولا تتغير


فما كان من هذا المجرم ..
بعد
يأسه من هذا الشموخ .. وصغاره أمام هذا الثبات ..
إلا أن طعنها


بحربة في قلبها..فماتت شهيدة .. شامخة ..
عزيزة

..
.

أين هذا الشموخ في
واقع المسلمات اليوم؟.. أين هذا البذل
والعطاء
والتضحية؟.. وهل هناك


أعظم من الجود بالروح والحياة؟..


يجودبالنفس إن ضن البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية
الجود
.



المرأة
الجبل


هند بنت عمرو بن
حرام
ا .. كان موعدها مع القدر في غزوة أحد .. فقد وصلها الخبر
باستشهاد زوجها عمرو بن الجموح ، وابنها خلاد ،وأخوها عبدالله بن
عمرو
..


فصبرت واسترجعت .. ثم أتت مكان الشهداء في أحد .. وحملتهم على
بعير لها .. تريد أن تدفنهم



في المدينة .. فلقيتها
عائشة أم المؤمنين
.. فسألتها عن أخبار المعركة .. فقالت هند :
خيراً
..

أما رسول الله
فصالح
..ودفع الله عنه وكل
مصيبة بعده جلل _ أي هينة _ ثم سألتها أم المؤمنين



عن القتلى الذين معها من هؤلاء ؟ فقالت هند : أخي عبدالله ، وابني خلاد
، وزوجي عمرو
بن



الجموح ..أريد أن أذهب بهم
إلى المدينة أقبرهم بها
..

إن المرء ليستحي من نفسه وهو يسطر تلك
الأخبار .. ما أعظم هذا الجيل
..


إن امرأة تقف هذا الموقف .. وتتحمل هذه الشدائد .. لامرأة عظيمة .. ينبغي على
نسائنا أن


يحتفوا بها ويتعلموا من سيرتها .. إن هذا الدين قد وصل إلينا عبر نهر
من
الدماء والتضحيات والصبر



والرضا والتسليم ... فهل
تحملنا الأمانة بصدق
.. وهل
تمسكنا بالمبادئ والقيم التي ضحى



السابقون لأجلها ..أم أننا
قابلنا كل
ذلك بالجحود والنكران ؟! هذا ما ينبغي أن
نحاسب أنفسنا




صفية بنت عبد المطلب القرشية رضي الله عنها

أول امرأة قتلـتْ
رجـلاً في
سبيل الله
هي صفيه
بنت عبد الرحمن بن عمرو بن عمر بن موسى بن الفراء
... عمّة
الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها هالة بنت
وهب
خالة النبي، عليه الصلاة والسلام
...
كانت رضي الله عنها أديبة واعظه
فاضلة
أنشدت لنفسه في الوفاء فقال
:
إذا ما خلت من أرض كد
أحبتي **** فلا سال واديها ولا أخضر
عودها

وقد رثت الرسول صلى
الله عليه وسلم
فقالت
:

ألا يا رسول الله
كنت رجاءنا
**** وكنت بنا برا ولم تك
جافيا

وكنت رحيما هاديا معلما ****لبيك
عليك اليوم من كان باكيا

لعمرك ما أبكي النبي لفقده **** ولكن لما
أخشى
من الهرج آتيا

كأن على قلبي
لذكر محمد**** وما خفت من بعد النبي

المكاويا

أفاطم صلى الله أمي وخالتي **** وعمي وآبائي ونفسي
ومالي

فلو أن رب الناس أبقى نبينا****سعدنا
ولكم أمره كان
ماضيا

عليك من الله
السلام تحية**** وأدخلت جنات من العدن

راضيا

أرى حسناً أيتمته وتركته****يبكي ويدعو جده اليوم
نائيا

. شاركت صفيه رضي اللة عنها في
غزوة أحد
. وذلك بقتال الأعداء بالرمح. وقد جاءت يوم أحد وقد
انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في
وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن
عبد المطلب
قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة قال
لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها. فذهب إليها الزبير بن العوام
وقال: يا
أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن
ترجعي
.

فقالت صفية
بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك في
الله،
لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله عليه
وسلم
فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خل
سبيلها، فأتت صفية فنظرت
إلى أخيها حمزة، وقد بقرت بطنه،
فاسترجعت واستغفرت له
.


وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف لا مثيل
له
في تاريخ نساء البشر. فحين خرج الرسول - صلى الله عليه
وسلم- لقتال عدوة في معركة
الأحزاب ( الخندق ) ...وقام بوضع
الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن
حسان بن ثابت،
قالت صفية:" فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو
قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا
وبينهم
أحد يدفع عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)
والمسلمون في غور عدوهم، لا
يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا
آت، قالت: فقلت يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى
يطيف بالحصن،
وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل
عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. قال:
والله لقد
عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخذت
عموداً، ثم نزلت من الحصن إليه،
فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم
رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه
. فإنه لم
يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة
.

وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة
رسول الله (صلَّى
الله عليه وسلم) أثر عميق في حفظ ذراري
المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن
هذه الآطام والحصون
في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت خالية عنهم تماماً
-
فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا أنهم أخذوا يمدون
الغزاة
الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد
المسلمين، حتى أخذ المسلمون من
مؤنهم عشرين
جملاً.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف خالدة لنسآء مسلمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبع الثقافة الرباح :: منتدى ديني :: في رحـــــاب الدين-
انتقل الى: