ابو عبيدة عضو
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 09/10/2010 العمر : 40
| موضوع: تنقصوا عظماءنا ومجدوا أراذلهم الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:42 pm | |
| - تنقصوا عظماءنا ومجدوا أراذلهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد : فقد وددت أن أسهم في هذا المنتدى المبارك ببعض المقالات التوجيهية عسى الله تعالى أن ينفعني بها وإخواني من الفضلاء والفاضلات فأقول مستعينا بالله تعالى : إخواني الأعزاء لايخفاكم ما يدور في الساحة الإعلامية والدعوية في هذه الأيام من أخبار الهجمة الشعواء التي يشنها الروافض – الشيعة – على الإسلام والمسلمين كيف لاوقد نالوا من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , والطعن في الصحابة هو عين الطعن في الإسلام ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم هم من نقل لنا الأحاديث النبوية التي بينت أحكام الدين الذي به صلاح العباد والطعن في الشاهد هوعين الطعن فيما شهد به وعليه فوصفوا الصحابة الكرام بما لايوصف به سقط المتاع وأراذل الناس فقالوا عن زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها زانية وكذبوا ما أنزله الله في كتابه من البراءة للحصان الرزان حبيبة نبينا الكريم ووصفوا عثمان ذي النورين بأنه شاذ وأنه مريض بمرض لايشفيه إلا ماء الرجال ومن أراد أن يستبين حال القوم فليشاهد قناة وصال وصفاء اللتان سخرهما الله تعالى دفاعا عن أعراض خير الخلق بعد الأنبياء هذا ولم يكتفي القوم بالتنقص وركوب حلس الرذالة حتى صاروا عرا بيدا للشتيمة والتنقص من الفضلاء إلامن آياتهم – مشايخهم – المزعومة فما سلم منهم حتى الأنبياء فمثلوهم فمثل دور نبي الله يوسف الممثل الإيراني مصطفى زماني كما مثلت دورزليخا الممثلة ليلى بلوكات وأسماء أخرى لافائدة من ذكرها , وهنا أقف معك أخي القارئ الكريم وقفة تفهم , هاؤلائي الممثلون ماحالهم ومادينهم وما أخلاقهم ألم تسأل نفسك هذا السؤال ؟ ألست تكره أن يمثل أحد الرعاع أوالفساق شخصية أباك أم أنك ترضى أن تمثل فاسقة أومجهولة حال شخصية أمك طبعا لاترضى , إذا كيف يرضى العاقل أن يمثل نبي أو ملك كريم كجبريل عليه السلام من أحد من الناس هذا وإن في البلية بلية أخرى وهي : فساد التصور , أنت الآن كلما ذكر جبريل الملك الكريم أو يوسف الصديق أو يعقوب تبادر إلى ذهنك مباشرة صورة ذلك الممثل ,. ألسنا وإلى الآن كلما ذكر الصحابي الجليل حمزة رضوان الله عليه يتبادر إلى أذهاننا صورة الممثل عبد الله غيث ذلك الفاسق السكير وأظن كفى بهذه بلية ومصيبة وهنا لابد أخي الحبيب أن تعرف عقيدة القوم – الشيعة – في الأنبياء , هم إن مثلوا من يقدسونهم من أئمتهم جعلوا مكان صورته نورا اما ألأنبياء فكغيرهم من الناس عندهم , قال أبو هنية حفظه الله : (( موقف الشيعة من الأنبياء والمرسلين وتفضيل أئمتهم عليهم: من العقائد الكفريَّة الباطلة عند الشيعة -وما أكثرها!-: استخفافهم بالأنبياء والمرسلين, وتفضيلهم أئمتهم عليهم, حيث يقول أحد مشايخهم وهو السيد أمير محمد الكاظمي القز ويني في كتابه « الشيعة في عقائدهم وأحكامهم » (ص73): « الأئمة من أهل البيت -عليهم السلام- أفضل من الأنبياء » ويقول آيتهم الخميني في كتابه «الحكومة الإسلامية» (ص52): «فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل». وقال خاتمة المجتهدين عند الشيعة محمد باقر المجلسي في كتابه «مرآة العقول» (2 /290) (باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدَّث): «.. وإنهم [أي: الأئمة] أفضل وأشرف من جميع الأنبياء سوى نبينا -صلوات الله عليه وعليهم-». ومن هنا نعلم أن مقام الأنبياء يجوز عليه عندهم ما لا يجوز على أئمتهم, ولو كان فيه نوع انتقاص وازدراء بهم, المهم ألا يمسَّ جناب أئمتهم الاثني عشر المعصومين! فانطلق الشيعة يمثلون الأنبياء غير مبالين بهذه الركيزة وهذا الأصل, وهو احترام جناب الأنبياء وعدم تنقُّصهم, وأن في ذلك انتهاكاً لحرمة الله, ولحرمة الشريعة, التي ما صانوها أصلاً, ولا صانوا صاحبها وحاملها حين كفَّروا أصحابه, وقذفوا زوجاته, وكذبوا عليه, قاتلهم الله… )) هذا ولاأطيل الكلام فالعاقل تكفيه الإشارات والحمدلله رب العالمين
كتبه أخوكم أبو عبيدة العربي جبريط
| |
|